ارادة و تحقيق ذات أم تأقلم

ارادة و تحقيق ذات أم تأقلم

أصدقائي متابعي مدونة ميزان الأعزاء سنتحدث الأن عن حالة تضارب داخلي لطالما ظلت تلازمني وبصراحة لم أكن قادرا على تجاوزه الا بعد جهد جهيد الا وهي — تحدي الذات و تحقيق الذات– فدخولك في عالم تحبه، يجعلك ترى كل شيء صعب في هذا العالم هو نوع من التحدي لذاتك، وترى نفسك تجيب عن تساؤولات:

*هل سأجتاز هذه الفكرة أو سأتخطى هذا العائق رغم صعوبتهما؟

*هل سأعيش حياتي بكل حلم رسمته في خيالي؟

سأجرب، سأحاول، فأنا أحب أن أكون هنا، والآن بدأت بالتغلب على ذاتي، والدافع هو المحبة، قادرة على كسر الصعوبات، وتذليل الشرور… ومثال في البال على سبيل الذكر لا الحصر: ذاك الطالب المتفوق الواعي الذي يختار اختصاصا جامعي يحبه، وليس اختصاصا يحب أن يرى نفسه فيه أمام الناس على أنه تخصص مرموق اجتماعياً ،أو اختصاص يختاره له المعدل السنوي هذا الطالب هو أنا ،سيكون إنساناً ناجحاً في نظره أولاً وسيسقط نجاحه على بيئته لأنه حقق غايته وهدفه، دعونا نختار ما نريد لكي نستمر بكامل نَفَسنا، لكي نقدم، ونزهر ثم نثمر…. المحظوظ من يعيش كما يحب، والذكي من يحب ما يعيش لأجله لأنه فُرض عليه، فالأول إرادة وتحقيق ذات والثاني تأقلُم، ونحن كبشر سنمر بكل هذه الاختلاجات الإنسانية… و تذكروا دائما لا يأتي المطر الغزير .. إلا من الغيم الأسود … فترقب … الخير القادم بعد الأوقات العصيبة..

بكم سننجح و نتغير .بكم سأنجح وأتغير “

إذا أردت أن تتغير حقا، ستجد وسيلة. إذا لم ترد، ستبحث عن عذر”

Leave a Reply

%d bloggers like this: